كتبت/هند رياض الفقي تغيب المرأة بالصعيد والمعاقين بالدولة كلها تغيب تواجد المرأة ومشاركتها بالترشح الأنتخابي لهذا العام في مركز ومدينة اسنا وكذلك بمدينة السباعية وليس هذا خطأ أو سهوا لكنه شيئا مقصود وقد أكتفى بدور الترشيح سيدة في مركز أدفو محافظة أسوان وسيدة بمحافظة الأقصر وهنا تغيب التسائل بين الناس بينما تزايد الحديث عن المرشحين القدامة الذين لم ينصفون بلادهم ولم يقوموا بخدمة المواطنين وبين الحديث عن المرشحين الجدد الذين يراهم البعض طامعين في المنصب ويتهامس همس الشارع أن هذه المرحلة هي الأهم في تاريخ الدورات البرلمانية الماضية جميعها ولربما تزايد الهمس مجدد بع الشائعات التي أطلقتها الحملات الأسلامية عن تواجد قوائم تابعة للرئيس وقوائم أخرى وهمية لتكيل الأعداد وتضارب الأقوال وتهميش البعض وصار الشارع الصعيدي متحير أكثر من حيرته وفي تساهي القول والأخر انتابني حب الفضول لمعرفة لماذا تغيبت المرأة هذه المره عن المشاركة بينما كانت تصارع بقوة منذ القرار الذي اتاح من خلاله مبارك للمرأة المشاركة ومن تلك اللحظة وصراعات النساء قوية بينما هذه المرة لم تشارك حتى بقول أو مساندة أو حتى تأيد لمرشح ما هل يأسن النساء من المشاركة أو أن الصعيد مازال يحجب المرأة ا, أنه أنعدام الثقة في السيدة أم لم يكن هناك من يريد التحالف مع السيدات ألم تكن هذه مسألة مهمة تحتاج التدبر والتسائل بيننا قد يقول البعض وما أهمية مشاركتها ألم يعرف أن الدستور قائم على رعاية حقوق المرأة وكذلك لم يشارك أحد من زوي الأحتياج الخاص على مستوى الدولة كلها فلم يعلن عن أن أحدا منهم ترشح أو تقدم للترشح بينما هو مساهم في أختيار الدستور وكان صوته مهما في الاختيار وله مادة خاصة لحق رعايتة وأين حق مشاركتة في وضع دستور هو يمثل الثلث فيه بمختلف طبيعته الدينيه وتوحيد مسألة أحتياجة من بعض أنواع الأعاقة المختلفة ولم يتحدث عن ها الامر أي وسيلة اعلامية بينما يتحدثون لمن هم مشهورين وسبق لهم الترشح عشرات المرات وأخيرا تسائل لمن شارك بالترشح الم تكن هذه الأموال التي تنفق كل دورة منذ قيام الثورة أفضل في بناء المشروعات والمصانع لتوفير العمالة وزيادة الانتاج عجبا لكم من تناسي وتبالي .